جلسة بالتعاون مع مديرية تعليم اورشليم القدس (مانحي)
(16 تشرين الثاني 2016)
ترحيب:
- د. أودي شبيغل، مدير مجال التعليم، صندوق القدس
- تمار غريدينغ، كلية آدم
موجهون:
- عمانويل زيلبرمان، نائب المسؤول عن التعليم فوق الأساسي، مديرية تعليم القدس
- نبيلة مناع، نائبة المسؤول عن التعليم العربي، مديرية تعليم القدس
محاضرة افتتاحية: د. حيلي هيلل ابراهام، كلية التربية والمجتمع، الكلية الجامعية أونو
متحدثون: مدراء وموجهون من عدة مدارس في المدينة شركاء في برامج: “جسر المدرسين”، “ندير معاً”، “هذه القدس”، وبرنامج كلية آدم “من أجل الحوار”
- الحاخام أرييه فوكسبرومر، مدير المدرسة الأساسية في هار نوف. مشارك في برنامج “جسر المدرسين”
- سناء عطاري، مديرة مدرسة ثانوية للبنات في شرقي القدس، مشاركة في برنامج “ندير معاً”
- بار حرير، مدير ثانوية أنكوري في مركز المدينة
- عيدو بلزنتال، مركز القطاعات في المدرسة الثانوية زيف وماركس. مشارك في برنامج “من أجل الحوار”
- وداد نعوم، مديرة المدرسة الجديدة للمتميزين في بيت حنينا
- سغيت كليمان، مديرة مدرسة “كيشت”، مدرسة أساسية مشتركة للمحافظين، والمتدينين والعلمانيين. مشاركة في برنامج “جسر المدرسين”
الدكتورة حيلي هيلل ابراهام:
يتميز المجتمع المتكاتف بقدرته على التسامح وتوفير الشعور بالانتماء، والرفاه والمساواة لجميع الشرائح المركزية فيه. للفجوات في المجتمع ثلاثة معايير تتعلق بالمجموعة المختلفة فيه: إلى أي مدى تعارض هذه المجموعة الحكم، إلى أي مدى هي مترابطة فيما بينها وتحمل هوية واضحة، وإلى أي مدى المجموعة هذه قادرة على حشد الموارد والقوة السياسية.
الصدع الأعمق في اسرائيل هو بين المجتمع اليهودي والمجتمع العربي. يقام حوالي 250 لقاء تربوي للسلام كل عام. 15% من مجموع الاسرائيليين شاركوا في لقاء بين المجتمعين. اللقاءات هي لقاءات حوارية تتطرق للموضوع الادراكي او الموضوع الشعوري أو الموضوع السلوكي. في المجال الادراكي هناك تعامل مع افكار مسبقة وهناك محاولة لتغيير المواقف والافكار. في المجال الشعوري هناك محاولة لتطوير القدرة على التعاطف والاحتواء، في المجال السلوكي هناك محاولة لخلق تعاون فعلي.
بحسب اسلوب التواصل، تميل الافكار المسبقة الى التلاشي نتيجة اللقاء المتساوي بين المجموعات من أجل اهداف مشتركة. ظهر نوعان أساسيان من اللقاءات:
- نموذج العلاقات الانسانية: محاولة لتطوير الوعي الفردي والجماعي، وتقليل العداء والتخفيف من النزاع. كل معضلة تبرز تتم تحويلها من قبل الموجه إلى حوار على المستوى الشخصي. أنا لست سيدة يهودية، أنا حيلي. الهدف هو أن يعرف كل الآخر، ومن صميم المعرفة يتم التخلي عن العداء والافكار المسبقة. نتائج لقاءات كهذه بين اليهود والعرب محدودة. كلا المجموعتين تحضران مع توقعات مختلفة ومع احتياجات مختلفة، ولا يتم التعبير عنها في اللقاء الشخصي. هذا النوع من اللقاءات لا يتطرق للتغيير الاجتماعي، والنزاع يبقى خارجاً. وحالما ينتهي اللقاء، يمحو الواقع النزاعي نتائج التواصل الشخصي خلال اللقاء.
تظهر الأبحاث أنه في ظروف معينة يمكن للقاء الشخصي أن يعطي نتيجة. يجب على اللقاء أن يكون متواصلاً كي يكون ناجعاً، ووجود المساواة هو شرط مهم للقاء ناجح. يجب في داخل المجموعة ان يكون هناك تساو بين الضعيف والقوي وتعاون من أجل هدف مشترك. الدعم المؤسساتي والاجتماعي مهم ايضا لانجاح اللقاء. مجموعة حوار لا تمتلك الدعم الاجتماعي لن تتمكن من جني ثمار عملها.
- نموذج مجموعة المهمة: نتوحد حول التحدي. في نهاية المشروع المشترك لا يتواصل الحوار، وفشل المهمة يمكن أن يعمق النزاع. مجموعات كهذه مناسبة للصغار، والكبار الذي يرغبون بلقاء الاخر دون ان يتناقشوا حول النزاع نفسه.
اسلوب المواجهة يقف في مواجهة اسلوب التواصل. بحسب اسلوب المواجهة لا يمكن التغاضي عن النزاع بل دمجه في اللقاء. يركز هذا الاسلوب على الهوية الجماعية والعلاقات غير المتوازية بين المجموعات. يتم رفع كل نزاع شخصي إلى المستوى الجماعي. كل شخص يمثل المجتمع الذي جاء منه. يمكن للأقلية أن تسمع صوتها، واحيانا تنقلب العلاقة بين القوي والضعيف. فيشعر الضعيف بالقوة، ولا يعود هناك تنافر بين المجموعة والواقع. ويبدأ الادراك لموقف الاقلية. من ناحية أخرى، يمكن للقاء كهذا ان يخلق اقصاءً وتعميقاً للصراع. الاقلية التي شعرت بالقوة في المجموعة يمكن ان تشعر بالتنافر عندما تعود إلى الواقع الذي يضعفها. من هذا النموذج يولد نموذج احادي القومية. حين تقوي كل مجموعة هويتها يصير بامكانها أن تصغي للآخر وأن تتوحد معه.
هناك أيضاً مجموعات تركز على القصص الحياتية. هذه المجموعات تعزز الحوار واللقاء التعاطفي وتمتنع عن الجدال. يتم طرح الصراع على المجموعة بالمستويين، الفردي والجماعي.
ترحيبات قبل بدء النقاش: الدكتور أودي شبيغل، صندوق القدس:
هناك تغير في نظام التعليم في القدس، وهذه فرصة للدفع نحو لقاء الآخر وتعزيز هذه اللقاءات.
تمار غريدينغر، كلية آدم:
شاركت في العديد من اللقاءات ثنائية القومية، وتعلمت من الزملاء العرب ان نرحب قبل كل شيء. لذا ابدأ بالترحيب (بالعربية): وجودكم معنا هو لفتة طيبة. الفعاليات التربوية يمكنها ان تنفعنا جميعاً.
بار حرير:
تمت دعوتنا للمشاركة في برنامج “ندير معاً”، وتعاون بين مدراء من شرقي القدس وغربيها، ويقوم على نموذج من شمال ايرلندا. سافرنا إلى هناك للتعلم عن الصراع بين الكاثوليك والبروتستانت.
سناء عطاري:
بدأنا الاستكمال في تشرين الأول من العام الماضي، كانت فترة مشحونة ومتوترة بين اليهود والعرب في القدس. كانت فترة صعبة، ولكننا تغلبنا على كل الصعاب.
عمانويل زيلبرمان:
غمرتنا مشاعر جياشة بعد الاستكمال في ايرلندا، واللقاء مع الواقع كان مخيباً للآمال أحياناً. حدثونا عن هذا الصدع.
سناء عطاري:
زرنا في ايرلندا عدة مدارس. هم ايضاً يقومون بأمور صغيرة. الصعوبة الموجودة هناك موجودة هنا أيضاً. نحن نعتقد ان علينا ان نحضر الطاقم والأهل جيداً من أجل اللقاء.
بار حرير:
خلال الجولات في ايرلندا بدأت الصعوبات بالظهور. هنا اللغة هي حاجز كبير، والصراع لدينا موجود وقائم. اللقاءات الأولى بين المدراء كانت محتدمة جداً، وهذا جيد في نظري. حاجز اللغة والصراع برز بيننا هناك أيضاً.
نبيلة مناع:
في ايرلندا هناك دافع اكبر للقاء بين الطلاب؟
بار حرير:
انا لا اعرف لاننا لم نبدأ اللقاءات بين الطلاب هذا العام بعد. في هذه اللحظة الطالبات متشوقات. من يحضر الى البرنامج في العادة لديه رغبة مبدئية في اللقاء. أنا متفائل.
الحاخام أرييه فوكسبرومر:
اعتقد أن مشروع “جسر المدرسين” هو استمرار لمشروع ناجح جداً لبلدية القدس سمي “مدرسة في المجتمع”. هذه مشاريع مشتركة تخلق تعارفاً بين أوساط المجتمع، وخصوصاً بين العلمانيين والمتدينين. نتطلع لأن يكون هناك تعارف. نحن لا نريد تغيير أي أحد، بل التعرف عليه.
سغيت كليمان:
نحن موجودون في بداية الطريق تماماً. اللقاء هو بين مدراء وافراد طاقم. حالياً الحوار هو بين الطواقم التربوية. الطلاب هم خارج الصورة الآن. يحضرون مع الكثير من الأفكار والثقة بأن مستقبل المدينة يعتمد على الطواقم التربوية، من هناك ربما تنمو صداقات.
نبيلة مناع:
ما هي توقعاتك؟ الحاخام أرييه يتوقع حصول تعارف.
سغيت كليمان:
توقعاتي أكثر من مجرد التعارف. نحن في بداية طريق مشترك. المرحلة الأولى هي التعارف، ولكن لدينا نية للخروج ببرنامج مشترك. هناك فصل بين النساء والرجال في اللقاءات.
عمانويل زيلبرمان:
إلى أي مدى يمكن لكل طرف في هذا اللقاء أن يعبر عن نفسه بشكل كامل؟
الحاخام أرييه فوكسبرومر:
لم تكن هناك شروط مسبقة. من البداية تم تخطيط اللقاءات بحيث يكون هناك فصل بين النساء والرجال. كان هناك بعض اللقاءات في البداية حيث جلس الرجال مع النساء. بالطبع الأمر أسهل عندما يكون هناك فصل. اعتقد انه يمكن ان تكون هناك لقاءات مشتركة لاحقاً. أريد أن اكون واقعياً. لا يرغب أحد بكسر القواعد. لن يقوم أي منا بتغيير اسلوب حياته. الهدف هو ليس التغيير. الهدف هو التعارف والتعرف على الأمور المشتركة. هناك الكثير من الأمور المشتركة، خصوصاً في التعليم. الأخلاق، الحذر على الطرق، احترام الأهل، هذه قيم مشتركة.
سغيت كليمان:
انا اتفق مع الحاخام أرييه. ليست هناك نية للتغيير بل للتعرف والمعرفة. نحن نأتي مؤمنين بأن هذا ممكن، ولكن لن تقام لقاءات بين الطلاب في هذا البرنامج.
وداد نعوم:
بدأ برنامج “هذه القدس” قبل ثلاث سنوات، معلمون يهود وعرب التقطوا الصور معاً وأقاموا معرضاً. وتحول المعرض إلى لقاءات بين المعلمين. هدف البرنامج هو الاعتراف بتعدد الثقافات في المدينة. الجمهور المستهدف هم المعلمون والمعلمات. اذا مر المعلمون والمعلمات بتجارب شخصية عميقة سينقلونها لطلابهم أيضاً. يتعلم المعلمون كيف يتعرفون على أنفسهم ويطوروا الشجاعة للحديث عن أمور مؤلمة وللتعرف على الأمور مشتركة. المعلمون هم رسل للتغيير، شخصيات لها تأثيرها، من دون التأثير على الهوية.
عمانويل زيلبرمان:
إلى أي مدى يحصل الطلاب الاقل تعاطفاً مع مواقف المعلمين، على موقعهم في البرامج؟
عيدو بلزنتال:
لا اعتقد ان الالتقاء بمدرسة أخرى هو موقف يساري. ان لست المركّز الأول في مدرسة زيف الذي يشارك في اللقاءات، قبل ذلك التقينا مع دروز ومع متدينين. الانجاز الاكبر هو اللقاء مع العرب، لأن المجتمعان الأكثر اختلافاً بالنسبة لطلابي هم العرب والمتدينيون. يعرف الطلاب موقفي وهم يعرفون أن لديهم حرية النقاش. كانت هناك اعتراضات على اللقاء، ولكني حصلت على دعم من المدير يورام، وحصلت على المساعدة من كلية آدم ومن طاقم المرشدين. يتحول هذا إلى أمر مؤسساتي. كانت هناك ردود صعبة. كان هناك طلاب قالوا أنهم غير مستعدين للسفر واللقاء في رهط. وكان هناك أهل قالوا بأنهم مناهضون للعرب. انا لا اريد ان اغير موقفهم السياسي. احدى ميزات التعليم الحكومي هو التنوع الموجود فيه. في مدرسة زيف نتحدث عن ذلك كثيراً، عن اختلاف المواقف لدى المعلمين، هذا موضع احترام كبير والطلاب يمكنهم الاختيار.
نبيلة مناع:
نيتنا هي فهم كيف يمكننا أن نكون أصحاب ايديولوجية وان نقود اموراً تقوم على ايديولوجية، ومن ناحية أخرى نعطي فرصة للطلاب اصحاب الايديولوجية المختلفة دون ان نخلق صراعاً. هذا ليس سهلاً حينما يكون صاحب الايديولوجية هو صاحب الصلاحية.
عيدو بلزنتال:
انا معلم سياسي. في كثير من الحالات احاول ان اعمل ضد الايديولوجية التي أعرف انني اتبناها. يعلم الطلاب ان كل شيء ممكن وانه يمكنهم الحديث عن أي شيء، وهذا ما يهم. تبني المواقف أمر شرعي ويمكن التعامل معه في الصف. انا لا أدير المشروع من الخارج، هم يعرفون من أنا.
سناء عطاري:
هذا ليس بالأمر السهل. أعتقد أن علينا ان نعيش معاً بمساواة. انا اعرف ان هناك معارضة في المدرسة، ولكنني اقوم بكل شيء بشكل مباشر. يحق لنا أن نعترض، ولكني أؤمن بما أقوم به ولست خائفة. لدي خبرة جيدة في موضوع التعاون مع المدارس اليهودية، والطلاب يستمتعون بهذه المشاريع. نحن نعتقد انهم معارضون، ولكنهم يستمتعون كثيراً.
عمانويل زيلبرمان:
وداد، مدرستك جديدة. عندما تحددين أهداف مدرستك، هل تضعين موضوع اللقاءات بين هذه الأهداف؟
وداد نعوم:
حالياً ما ازلت أبني قاعدة للقاءات. هناك معلمة يهودية في المدرسة تعلم اللغة العبرية. هناك معلمات من ديانات مختلفة. قيمة الاحترام هي من الاولويات. هناك مسؤولية تقع على المعلمين لكي يبنوا قاعدة للقاء. لا يأتي الطالب للمدرسة رافضاً أو كارهاً للقاء، يعتمد هذا على ما نزرعه فيه. ستكون هناك لقاءات قريبة.
نبيلة مناع:
هل الهدف أن نعيش بتسامح أم بتعاون؟
بار حرير:
عندما فكرنا ما الذي نقوم به معاً، سألنا هل نتحدث عن الصراع أم لا. مهمتي هي بناء قاعدة، ورؤية ما هي الحدود التي يصنعها الواقع لنفسه. قد لا يكون كل شيء قابلاً للطرح أمام الطالبات. اذا وضعت المجموعة لنفسها هذاً فهذا ليس شأني، ولا يهم ما هو مواقفي او ما هي أجنداتي.
عمانويل زيلبرمان:
في برنامج “جسر المدرسين” انتم تتعاملون مع موضوع الصراع الحالي اليومي في القدس، العلمانيين والمتدينين. الى أي مدى لديكم القدرة على التأثير على الفضاء الاوسع؟
نبيلة مناع:
الحاخام أرييه، إلى أي مدى تعتقد ان هذه اللقاءات قادرة على صنع التسامح لدى المتدينين نحو العلمانيين؟ هل التنازلات هي بنفس المستوى؟
الحاخام أرييه فوكسبرومر:
فكرة التعارف نفسها يمكن ان تساهم بالكثير. هؤلاء أشخاص تربويون، وهذا ينتقل ويلقى اصداءً في المجتمع. ان متأكد ومقتنع بأن هذا سيقدم الكثير. نحن نأتي من منطلق الشعور بالمسؤولية.
سغيت كليمان:
نحن نؤمن أن التعارف يمكن ينتج التسامح. نحن موجودون هناك لأننا نشعر بأن هذا هو الأهم الآن.
سؤال من الجمهور:
وداد، قدمت هنا برامج مختلفة، أي نموذج كنت ستختارين؟
وداد نعوم:
أنا أؤمن باللقاء بين المعلمين وكذلك بين الطلاب.
سغيت كليمان:
لماذا اشترطتم عدم اجراء لقاءات بين الطلاب ضمن برنامج “جسر للمدرسين”؟
الحاخام أرييه فوكسبرومر:
لقاءات كهذه تكون مشحونة. كلما كان الصغار أقل سناً كلما تطلب الأمر تحضيراً أوسع. حالياً لا نعتقد أن الأمر مجدي.
سؤال من الجمهور:
عملياً، ما هي الامور التي تنازل فيها المتدينون خلال اللقاءات بين العلمانيين والمتدينين؟
سغيت كليمان:
في البداية شعر كل طرف بأنه تنازل أكثر. انا بشكل شخصي اعتقد أن الطرف العلماني تنازل أكثر، ولكن في النهاية الهدف يستحق هذا الجهد.
الحاخام أرييه فوكسبرومر:
لا يمكن التنازل في الشريعة. كي نتمكن من العيش معاً نريد ان نتعرف على ما هو مشترك بيننا.
سؤال من الجمهور:
انا مديرة في مدرسة، وهذه هي السنة الأولى التي اشارك فيها في برنامج “ندير معاً”. هل يمكنكم تقديم النصح لي حول طريقة التعامل مع النزاع العربي – اليهودي؟
بار حرير:
يجب ان نرى كيف يمكننا أن لا نلغي اي طرف. علينا ان نسمح لمن يشارك في التعبير عن رأيه، ثم نرى ما هي الحدود التي يصنعها الواقع دون قرارات مسبقة.
حيلي هيلل:
التحضير والتوجيه امر مهم. لا يعمل الواقع بحسب النماذج، الواقع هو الذي يخلق النماذج. انعكس هذا هنا بشكل جيد: الجمهور يريد أن يتحدث عن الصراع، والمجيبون ارادوا ان يركزوا على الامور المشتركة.
نبيلة مناع:
الواقع معقد في القدس. القدس منقسمة، ومديرية التعليم قررت ان لا تتغاضى عن هذه الانقسامات ولذلك تقوم بتطوير هذه البرامج المختلفة التي عرضها المشاركون في الجلسة. نتمنى النجاح للجميع.
סיכום ועריכה: אסיף הוצאה לאור, מרכז כתיבה ועריכה